samedi 4 octobre 2014

الأمازيغية هي هوية الجزائر, بقلم: المهندس الساسي عابدي


ردا على موضوع الأستاذ المحترم الدكتور علاوة عمارة تحت عنوان“البربر والهوية الجزائرية“ في جريدة الشروق رقم 1135 بتاريخ 25 جويلية 2004، يشرفني أن أشكر الجريدة على فتحها وتناولها للموضوع وأحيي الدكتور عن شجاعته في تناول موضوع شائك ومليء بالأشواك، وهو أحد واضيعيها بدون إدراك. لذا أجيبه كالتالي:

أولا/جيولوجيا: جبال الأطلس وكتلة جبال نجر في التاسيلي Thassilieفي الأصل لا وجود لها في بقية الكرة الأرضية. فهل رحلت بكلكلها من القارات الأخرى ونزحت مع إفريقش إلى الشمال الإفريقي رغم أن التاسيلي نشأت إثر الحركة الهرسينية الأولية في تكوين تضاريس الكرة الأرضية وجبال الأطلس مع الحركة التكتونية التي كونت جبال الألب الأوربية قبل خلق الإنسان أصلا وفصلا.

ثانيا/ جغرافيا :سميت بلاد الخروف *أوفريك* فكانت إفريقيا AFRIC عند الإغريق. والرومان يعترفون بأنها بلاد الغنم pays des troupeaux ولدينا من السلالات الخاصة بشأن الحيوانات والأشجار والحبوب أنواع. فهل جاءت من اليمن أو من فلسطين مع قتل النبي داوود لجالوت على رواية بروكوب في بني كنعان من الأروديين واليابوسيين والجرجاسيين الأيويين….الخ

سميت كذلك ببلاد ليبيا نسبة للملكة LILYBYE قاتلة السباع وراعية المجتمع ورائعة الجمال والتي استفحل أمرها وشأنها فاشتدت إليها عقول الإغريق ورحال الفينيق.

ثالثا/ تاريخيا: يعترف الإغريق قديما أن الأمازيغين أحد الشعوب من الواحد والثلاثين شعبا الأقدم في العالم، وأصلهم من قبيلة أوريت AURITES التي ولدت مصرايم أصل القبط وكسلوحيم (فلسطين) وأمازيغ آمون بمصر. و من الثلاثة وشعب ايجي تكوّن أصل أمة الإغريق. وحين ذاك لا وجود للعرب ولا للعبرانين ضمن السلالات البشرية.

وأكدت ذلك الدراسات العلمية في الولايات المتحدة سنة 1988 بين علوم التاريخ القديم وما قبل التاريخ وعلم الآثار والجغرافية البشرية وخلية ADN وعلم اللسانيات أن أقدم الشعوب فوق الأرض هي 32 شعبا ومنهم الأمازيغ. و لا وجود للعرب والعبرانين فوق المعمورة آنذاك.

رابعا/ الأيكيولوجيا و علم الآثار: إن آثار الإنسان بالمغرب الأقصى تثبت منذ مليون وسبعة مائة ألف سنة، وأقدم إنسان هو ذلك المكتشف بأديس أبابا بالحبشة ويعني ”بطن أبي“ بالأمازيغية واللغة الجعزية القديمة وهما من أصل واحد مع القبطية وقدمه يقدر بثلاثة ملايين ومائتين وخمسين ألف سنة باعتراف العلماء بذلك وهو المسمى بلوسي LUCY . أما إنسان تيغنيف قرب معسكر فيثبت قدمه بخمسة مائة ألف سنة.

أما أقدم إنسان في الشرق الأوسط فهو إنسان نياندرتال 94ألف سنة، إنسان قفصة باسرائيل ولا وجود لأقدم منه على ألإطلاق في الشرق الأوسط ولا في الأوسط شرقيا. اللهم نظرية واحدة هو مجيء الأمازيغ من اليمن وفلسطين ومن الآراميين ولا تتحدث هذه النظريات الجاهلة إلا على ”البربر“ خروجا من الشرق. أما بقية الشعوب كلها فهي لذاتها ولبلدانها وفقط وقع النزوح للأمازيغ بين الاستعمار الشرقي الذي يريدنا إسقاطا وإحباطا وانحطاطا مشارقة، وبين التدمير الغربي الذي يريدنا من أروبا انحدارا رغم ثبوت أن الإنسان الأول إن لم نقل آدم هو إفريقي علميا ورياضيا وكيمياويا وجيولوجيا وبيئيا وانطولوجيا وباليولوجيا.

خامسا/ إحصائيا: عدد سكان إفريقيا زمن يوغرطا يوجرثن في سنة 125 قبل الميلاد حيث أصاب الجراد ضررا بالزراعة فوقع الطاعون وتوفي على إثره 800 ألف نوميدي و200 ألف ليبي و48 ٍٍألف روماني جنوب سيرتا قسنطينة، أي بالأوراس وحدها وذلك حسب المؤرخ اروز OROSE آنذاك. أما الحروب البونيقية الثانية فقد جند ماسينيسا "ماس انسن" 200 ألف جندي وكذا بنفس العدد جند صفاقص (أساف أقس) تعداداته العسكرية في سنة 203 ق.م

ألا يكفي أن نقارن عدد هؤلاء تحليلا لمعرفة أن الشرق الأوسط عبارة عن قرية أمام قوة المغرب الكبير (ميــــقــابــوليس).

وتكفي رسالة موســى بن نصيــر التي يقــول فيها: إن عدد البربر لا يحصى، هم أكثر من النعم لا تكاد تقضي على أمــة حتـــى تـــرى أمما لا تقف لهم عن نهــاية و ليس لهم غـــاية و لا بداية.

و حيث يقول ابن خلدون عبد الــرحمــان في شأن زنــاتة وقــدمهــا: ”هى مساوقة لأول البرير ولا يعلم مبدأها إلا الله تعالى".ورد على النظريات التي لا تعتمد من اليمنية إلى الفلسطينية بأنها بهتان حيث قال بعد أن تعرض إلى النظريات الزائفة:"والقول الوحيد الذي يعول عليه هو أنهم أبناء أمازيغ بن كنعان بن حام".

ســـادســـا/ عــمرانــيا: مـــا جــاء فــي عــدد المدن التــي تــحتوي الــكنــائــس فــي بدايــة القرن السادس إلى نهـايته أن قائمة موجودة في كتاب إفريقيا القديمة –ماي 1844-ديرو دولامــال ورفيقه YANOSKY –DUREAU DE LA MALLE –LA CROIX و عددها يربو على 680 مدينة بينما لا يحتوي الشرق أجمع مائة مدينة آنـذاك ولا أوروبا قــاطبة عددها.

أما قرطاج فكانت تسكنها أعداد هائلة تزيد عن المليون نسمة وبـغـاي وطـبنـة وتيـفـست واوطـيقـا كــانــت أقدم من قرطــاج وأمازيغية مــحـصــنة. أمـا اشـــوقـــان فـــمديـــنة تــزيــد عــن عــشرة آلاف سنة ومـــا زالت آثارها قائمة قــرب فــم الطـوب بــآريــس. أما مــكة فكــانت تســمى بــكة وهي أم الـــقرى بالنــص الــقرآني الــواضح فــي زمـــن الرســول صلــى الله عليه و ســلم.

ســـابعــا/ حـسب يــوبــا الــثانــي عــند دراسـته وزيـارته لجزر الـكنـاري، وكذا القـديـس اغـسطس بـعد أربعـة قـرون منه أكـد أن اللهــجـات شـأنها شأن العادات و التــقــاليد واللبـاس فإنها مــختلفـة من مـنطقـة لأخرى في الشمال الإفريقـــي وجبــال أدارن أي الأطلسين وأصلها جميعا واحـدة واللهجـات الأمازيغية عددها خمــسة آلاف وتـجمـع أصـلا في ثلاثــة. أكــــابيب في الشمــال، تـــاشلويث الأطلس الصحراوي وتـــامشــاك فـــي الهوقـار وتــاهــات ببلاد الطوارق. ومـرجـع الثـلاثة اللـغـة الأمازيـغيـة الأولى والأصيـلة والأصلية.

ثـامنـا/ استعـمـال الدولة و السلطة للأمازيـغـية عبر القـرون: أجل، إن عدد الدول الأمازيغية بالشمال الإفريقي يكاد يكون مطلقا، اللهم باستثناء الدولة الأغلبية والإدريسية بتلمسان وفاس و قرطبة.

ولكن ما قام من الدعايات السياسية باسم الإسلام والأحاديث المدعاة والأقوال المنسوبة لعمر بن الخطاب جعلت الأمازيغ لما زين لهم العرب مجدهم بوجود خمسة أنبياء منهم (صالح،شعيب،هود،اسماعيل و محمد) أثر على زناتة و جعلها ترتمي في أحضان العروبة وتتنكر لأصلها كما جاء عند ابن خلدون، وخصوصا ادعاؤهم بأن الأمازيغ قتلوا نبيهم "الاراشي" وذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وسقوا نساءهم من مرقه فلم يحتسين". لذا قال العرب في شأنهم: تزوجوا في نسائهم و لا تؤاخوا رجالهم". وذالك ما طبق سابقا إلى اليوم. فقال الله تعالى :"في شأنهم لاتخذت منكم نبيا ولا بعثت فيكم رسولا". هذا مجرد مثـال للذيـن يضعون الباطل مكـان الحـق والـحق مكان الباطل.

ذلك ما جعل الأمازيغ كعـادتهـم مـن الفنيـقيــن والرومان والونـدال والبزنطـيـين والعرب والأتراك والفرنسيـين يتخـذون لغـات الاستعمار لغـة لإدارتهم و دواوينـهم وإلى اليـوم. وزيادة عن ذلـك فإن السلطة في المـذاهب الأربـعة خـارج المدرسة الخـارجـية والأباظية التي تمنـحـهـا لمـستـحـقـيهـا فإن جميـع المذكوريـن يـضعـونهـا بين أيـدي العرب ممـا جـعـل الأمازيغ يتنكـرون لأصلهم الأمـازيــغــي ويدعــون الــعروبة نـسـبا وأصالة ومــا أدراك باللغــــــة. أمـــا استعمال الأمازيغية استعمالا فإنها نعم كانت موجودة. فمثلا نذكر أن وزارة المالية عند الحفصيين تسمى بأحندوس ووزارة الصحة عند الموحدين كانت تسمى "ايمرستان" وغيرها. أما السلطة الفاعلة والعسكرية والعلمية والثقافية فكانت في مجملها بين أيادي الأمازيغ الأحرار الذين طالما ناشدوا الحرية ولكن لم يدركوا بعد حق المحافظة على استقرارهم واستقلالهم. وكثيرا ما رجعوا إلى النطاق الاستدماري بأياديهم وأنفسهم جهلا أحيانا و تجاهلا في أحيان أخرى.

فموضوعكم موضوع وأنتم للموضوع موضوع وشكرا على محاولتكم وتناولكم لنا ولأرضنا دون معرفة لماهيتنا وكياننا. والعيب في من أجهلنا حقائقنا وأراد سحقنا بحذف الحقائق وتحريف وتزييف العمق بجهل الجوهر وإنكار المظهر ألا وهو الاستعمار البغيض والاستدمار الذليل.

والحمد لله على عزتنا وكرامتنا الأبـديـة. ..

ونؤمن بما قاله الشاعر أبــــو الــقاسم الشــابي:

"سأعيــش رغــم الداء و الأعداء - كالنسر فوق القمة الشماء“

استفــاقكم الله من سبــــاتكم العميق أيها الشعب الأمازيغي الـــنـــائم خلافا لجميــــع الأمم في العـــالم.
                    
 الساسي عابدي

samedi 14 juin 2014

"Si on te nie la mort t’oubliera" de Markunda Aurès

Après avoir exploré le patrimoine musical auressien, et avoir donné à la chanson chaouie ses plus beaux chef-d’œuvre. Markunda Aurès s’est essayée à l’écriture. Comme pour le chant, elle avait besoin de racheter par les mots ‘’sa vie d’absence’’.
La mention Roman sur la couverture du livre de Markunda peut induire en erreur le lecteur. En effet il ne s’agit pas d’une fiction, mais plutôt d’une autobiographie. «Si on te nie la mort t’oubliera» est le prolongement du ‘‘petit cahier bleu’’ de son enfance. Une sorte de journal intime «remplis d’écriture serrée d’adolescente», où elle consignait ses souvenirs, en plus des récits que lui contait sa mère et sa tante Chouchana.
Dans les premières pages du roman, Markunda évoque un vieux souvenir. Les paroles prémonitoires de Tagazent, la voyante du village : «Au fond de toi tu rêve d’être bergère, insolente et fière de posséder ton troupeau, heureuse comme Iabdas, bergère amazigh libre au teint frais, à la joue rose …. Pourtant du va quitter un jour l’Adrar, tu partiras des blessures au cœur ...Tu auras des honneurs, ta voix sera entendue. Quand tu t’envoleras n’oublie pas que tu a des racines». L’oracle s’accomplisse, et ‘’la bergère amazigh’’ quitta le pays des six montagnes, sa Belezma natale : «J’ai quitté un amour, j’ai quitté la terre et ma mère. Mon cœur portera trois blessures». 
La première blessure : celle de l’amour
Elle l’appelle Ortaïas dans le livre, du nom d’un roi berbère. Parti en URSS pour devenir pilote, il lui offrit un bijou en argent à la veille de sont départ ; une amulette dont l’étui est ciselé d’argent et orné de cabochons sertis de corail. Il l’a pria de garder le bijou et lui jura fidélité. Passe les années, Ortaïas ne donna pas signe de vie. Laissant ‘’Summira’’ (comme il l’appelait) se morfondre de douleur et de chagrin. Cette blessure sera déterminante dans la décision qu’elle a prise en novembre 1971 de quitter de l’Algérie.
Quelques années après, alors qu’elle a fondé une famille, elle saura qu’Ortaïas ne l’a pas oublié. Les lettres enflammées qui lui envoyait, ont été censurées par la direction de l’internat où elle était. Un jour après un concert, alors qu’elle changeait sa tenue de scène, l’amulette d’Ortaïas qu’elle portait en pendentif (et qu’elle croyait vide) tomba par terre, l’étui céda laissant voir quelque chose à l’intérieur. Hésitante, elle ouvrit l’étui ; une photo d’Ortaïas et un papier plié, elle lit : 
«Je reviendrai Summira
Je compterai les lunes jusqu’à mon retour
Je t’attendrai comme la terre altérée attend la pluie
Je t’attendrai comme le voyage égaré la nuit attend le jour
Ortaïas».
Deuxième blessure : celle de la mère
Sur la première feuille (du cahier bleu), il y avait un titre : «Histoire de Yemma». Markunda Aurès ayant perdu son père lorsqu’elle avait huit mois, sa mère fut le personnage central de sa vie, le cordant ombilical qui la reliait à sa terre, à l’Histoire de son peuple. Markunda a vécu son départ en France comme un déchirement.
Lorsque sa mère s’est éteinte, Markunda Aurès a ressenti le besoin d’écrire « Si on te nie la mort t’oubliera » en puisant dans le petit cahier bleu qu’elle avait emporté avec elle lorsqu’elle s’est installée en France.
La troisième blessure : l’histoire la Terre
Du départ de sa mère du petit village de Markunda (d’où vient sont pseudo) jusqu’à leur installation à Merouana et l’éclatement de la guerre de l’indépendance, le destin de la famille de Markunda fut intimement lié à celui de l’Algérie : «La guerre éclate en plein milieu de mon enfance confisquant mon «printemps». Les «bérets rouges» prennent d’assaut nos maison dans le col du Telmet, les plus-beau-cèdre-inconnu du monde, brûlent au napalm, arbre millénaire témoin de notre passé … Ce jour-là dans mon cœur d’enfant blessé naquit quelque chose que je ne sus nommer : l’amour de la terre».
Cette terre ; Markunda fera tout pour s’en approcher, se racheter de son départ. Elle trouvera dans le chant un moyen d’opérer son ‘’retour’’ : «Le chant va me devancer là bas au ‘’pays des six montagnes’’ annoncer et préparer mon retour, quand la nouvelle courra de caillou en caillou, de déchera en déchera, quand la voix annoncera dans les massifs, dans les gorges de Tarchiouine, dans la vallée de Tinibaouine, je n’éprouverai aucun triomphe de ce coup d’éclat, je gagnerai juste à redevenir moi».
Au début années 1980, Markunda Aurès entra d’un pas hésitant dans cet univers dont elle avait aucun expérience : «C’était en 1986 à la sortie de mon premier enregistrement, je faisais mon premier ‘’tour de chant’’ … à l’Olympia ! Brusquement projetée à la lumière, en ’’vedette américaine’’ …».
"Si on te nie, la mort t’oubliera"
Si la musique de Markunda a été reconnue dès que départ en France, en Algérie on continue à «nier» cette grande artiste. Ses chansons sont censurée jusqu’à aujourd’hui dans les médias algériens. Au festival de Timgad, on lui préfère les déhanchements lascifs de quelques chanteuses libanaise payées rubis sur l’ongle.
"Un jour je me plaignais auprès de ma tante Chouchana écrit markunda, qu’on ne voulait pas jouer avec moi quand je parlais en chaoui". Cette dernière répondit : «Si on te nie la mort t’oubliera ! Ne t’inquiète pas, ce que les hommes cherchent à ignorer et à occulter continue à exister …». Impressionnée par cette référence à la mort, la fillette n’avait pas compris. Sa tante ajouta sentencieuse : «L’hostilité envers nous les Chaouis nous a donné le goût pour le combat et de la survie, si on te nie, tu te battras et tu perdureras …Voilà l’explication !».
Jugurtha Hanachi .
Paru au Le Matin DZ 28/05/2014

mercredi 5 février 2014

« La chaouïa de l’Auvergne » de Liliane Raspaïl , notes de lecture


Michel et Pauline Chaneboux un couple de français accompagné de leur fille Jeanne  débarquent en Algérie à la fin de l’année 1919. Jantaine Galeix beau frère des Chaneboux leur confie l’entretient de sa ferme de Foum Toub , avec  sa femme Tonine il reste à Médina (Ichemoul) où il occupe  le poste de garde-forestier. Les Chaneboux après  3 ans de dur labeur acquièrent des terres à Boulhilet et Chemora où  ils s’y installent.
Jeanne, « la Chaouïa de l’Auvergne » passera sa jeunesse à Chemora et grandira entre les indigènes et la communauté pied-noir de la ville, épousera Roger Rescot avec lequel elle aura deux filles, Sylviane et Julie, divorce de lui lorsqu’elle découvre son infidélité et entamera une idylle avec Sahraoui Boulildi son propre employé, pour fuir cette union impossible elle quitte Chemora (Luteaud) et s’installe à Maison-carrée à Alger avant de regagner la France.
Un roman autobiographique    
Dans « La chaouïa de l’Auvergne », Liliane Raspaïl raconte l’histoire de sa famille, dans le récit elle est Sylviane Rescot fille de Jeanne. A vingt ans alors qu’elle vivait une situation difficile (deux enfants atteints de cardiopathie qui mourront plus tard) avec un mari excessivement jaloux et constamment absents, elle écrit à Colette dont elle était une fervente admiratrice et lui soumis ses textes, cette dernière va l’encourager à écrire et à croire en ses rêves , les circonstances de cet épisode est narré dans un  autre roman « La fille de Chemora » .
Les personnages
Michel Chaneboux : Un bon viveur, amateur de vin et de femmes s’est assagis depuis qu’il vit en Algérie, après une première saison catastrophique à Boulhilet à cause de la grêle, il s’endettera auprès de la caisse agricole de Batna et assurera le bon train du ménage  jusqu’à sa maladie, il sera frappé de paralysie en 1939 et mourra quelque temps après.
Pauline Chaneboux : femme possessive, elle privera sa fille Jeanne de ses études pour l’avoir près d’elle, elle subvenira aux besoins de sa famille après le décès de son mari, voit d’une mauvaise œil la liaison de sa fille Jeanne avec Sahraoui et fut en grande partie dans la décision de cette dernière de vendre son hôtel de maison-carrée et le retour en Auvergne.
Adrienne : femme de Jean Chaneboux, frère de Michel, elle s’installe avec son mari à Batna début 1928 où elle ouvre une boutique de chapeau « Mode de Pari », cette chic parisienne qui a du chien, va être la confidente de Jeanne qu’elle va aider à éclore.

Sahraoui : fils des Boulildi, les khamès des chaneboux, jeune homme beau et vigoureux, il va vivre une histoire d’amour avec Jeanne, qui va se terminer par le départ de cette dernière vers la France.
Jeanne : personnage central du roman son destin servira de trame et de file conducteur au récit, de son arrivée avec ses parents à l’âge de 8 ans jusqu’à son départ en France avec sa mère et ses deux filles, le lecteur découvre avec Jeanne l’Algérie de l'entre-deux-guerres, les conditions difficiles des arabes (les chaouïs parlent arabe sous la plume de Liliane Raspaïl) ainsi que le racisme bonasse des pieds noirs.
Privée d’odorat depuis sa naissance, Jeanne n’en ai pas moins heureuse, entre leur ferme et le gourbi des Boulildi ; les Khamès engagé par son père, la petite auvergnate d’une nature candide fait l’unanimité autour d’elle, « comme son père, c’est un cœur qui ne connaît ni  l’envie, ni la colère, encore moins la hargne et la jalousie bien sûr ; une nature en or ! Elle trouve le monde plus beau et plus intelligent qu’elle, s’émerveille de tout et se livre en toute candeur, en toute sincérité» (page 67).Cette fille naïve et rêveuse est sous l’emprise d’une mère dominatrice et égoïste qui s’immisce dans tout les choix de sa fille , après l’avoir  privée d’étude juste pour l’avoir prêt d’elle , elle lui impose presque  un homme Roger Rescot que sa Jeanne n’aime pas vraiment  mais qu’elle doit accepter comme époux juste pour faire plaisir à sa maman .
En 1930 et dans une ville prospère baptisée (à l’occasion du centenaire de la présence française en Algérie)  LUTEAD du nom d’un gouverneur Charles Luteaud  qu’aura lieu le mariage de Jeanne Chaneboux et Roger
Rescot .
Jeanne et Roger auront trois filles, Sylviane , Julie et Odette (qui meure en bas âge), même après la maternité les rapports entre les deux époux sont froid, Roger n’arrive pas à faire vibrer sa jeune épouse, qui est loin de partager cette passion avec lui, sous prétexte de s’occuper des enfants, elle fuit les éteinte de ce mari qu’elle n’a jamais aimée. Cette froideur va s’accroitre de jour en jour  entre les deux époux poussant Roger dans les bras d’une femme du village, Nounette Brissot une ami de Jeanne, la ville de Constantine où Roger travail désormais comme chauffeur de la ligne Chemora-Constantine vont abriter leurs amours secrets. Une lettre imprudente (un classique !) tombera entre les mains de Jeanne un jour et la double infidélité de son mari et de son amie est découverte, Jeanne demandera le divorce tout de suite.
Débarrassée de ce mari qu’elle a toujours trouvé encombrant et une fois l’émotion de la découverte et du divorce passée, la personnalité de Jeanne va enfin prendre son essor, déjà maâlma (patronne) de la ferme après la paralysie de son père  , Jeanne va passer son temps entre la ferme , ses terres et le marché des bestiaux , « Elle va respirer sa liberté nouvelle , dépenser son énergie , exprimer toute sa joie de vivre dans les grand espaces de la plaine. Plus jamais, elle aime ses chevaux et ses mouvant troupeaux .Et, sans s ‘en rendre compte, plus elle se plaît en la compagnie de celui qui aime tout ce qu’elle aime, Saharoui » Une passion amoureuse naîtra entre elle et Sahraoui, d’autant plus ardente que tous les sépare  dans cette Algérie française des années 30, lui fils de Khamès et elle fille de colon. Le gouffre qui sépare les deux communautés ne va pas les empêcher de vivre leur amour pour autant « Les grands espaces deviennent la chambre la plus secrète. Les champs dorés et frémissant une vivante couche .Le jardin un doux boudoir ….».
Après la mort de son père, et le divorce officiel, Jeanne décide avec  sa mère de vendre leur bétail et s’installer à Alger. Ils s’établirent toutes les cinq à Maison-carrée où ils acquièrent un petit hôtel. Sans couper le contact avec Sahraoui qui vient régulièrement, Jeanne fait la connaissance de la société européenne d’Alger et se liera d’amitié avec Hélène Viella l’une des pensionnaires de son hôtel.
A Alger et loin de son village des hauts plateaux, Jeanne Chaneboux se  rends compte du gouffre qui sépare les deux communautés, pieds noir et indigène, et même si elle continu à accueillir Sahraoui, elle se rend compte  de l’impossibilité de son histoire d’amour avec lui. Meurtrie de chagrin et poussée par sa mère qui refuse cette union, elle fini par vendre  son hôtel et la mort dans l’âme, elle quittera Algérie sans prévenir Sahraoui.
Conclusion :
 L’histoire de l’amour avorté de Jeanne et de Sahraoui  est finalement celui  des deux communautés, pieds noirs et algériens qui s’est terminé dans les larmes et dans le sang. Le beau rêve de voir les deux peuples se fondre dans le creuset de cette terre gorgée de soleil, n’était comme le dit Pauline dans le roman qu’une « Dangereuse foutaise ».

lundi 13 janvier 2014

Shechneq et le calendrier amazigh , par Ammar Negadi



À propos du calendrier :  

[...] Ainsi des pratiques et des rites considérés comme « païens », sont-ils, par la force des choses et leur antériorité, intégrer/assimilés par les nouvelles croyances, seules moyens pour elles de subsister/s’imposer. Donc, pour les Imazighen, le choix d’une date/repère pour fixer leur calendrier à partir d’un fait historique incontestable, ne déroge pas à la règle ! Ne se considérant ni Grecs, ni Romains pas plus qu’Hébreux ou Arabes, ils s’estimaient en droit, et de leur devoir, de se donner d’autres repères…C’est ce qui se produisit en 2930 ( 1980 ).
Et voici le message que j’avais posté à l’époque :« La première fois que fut publié et diffusé un calendrier amazigh, ce fut en 2930 , c’est-à-dire en 1980 , par l’association Tediut n’Aghrif Amazigh (Union du Peuple Amazigh -UPA-), que j’ai l’honneur d’avoir fondée, dirigée, et donc je suis l’initiateur de ce fameux calendrier dont les uns et les autres, depuis des années déjà, cherchent à lui trouver une mystérieuse origine et une lointaine paternité.
Ce sont justement ceux qui savent que c’est un Chaoui qui est l’origine de cette initiative, qui tentèrent, et tentent encore, d’embrouiller les pistes.
Le calendrier, très simple et très modeste, à la mesure de nos moyens à ce moment-là, se présentait de la façon suivante : il était à la fois manuscrit et dactylographié, au format 30 x 42 cm, en son centre, sur les ¾ du haut il représentait un Tergui prêt à dégainer son glaive et sur le fourreau duquel était écrit en tifinagh (nous laissons à ceux qui prétendent connaître l’histoire en question de nous donner les précisions). L’écriture et le dessin étaient en bleu indigo.
Bien avant cela, les discussions furent âpres et controversées, et surtout après (comme ce fut le cas pour la première liste de prénoms imazighen que nous avions diffusé à la même époque), les gens étaient divisés sur l’opportunité d’un calendrier, s’il y eut quelques enthousiastes inconditionnels, beaucoup étaient contre.
Car, comme toujours, ils craignaient que l’on nous taxa de régionalistes, déviationnistes, séparatistes, etc.
Même au Maroc, notre ami Mohamed Chafik était réticent sur l’opportunité d’une telle action et il désapprouvait le texte introductif des prénoms imazighen… selon lui, les termes étaient trop violents et l’attaque trop frontale, et, selon lui toujours, à la limite il n’y avait nulle urgence…


Les Origines du calendrier berbère

Nous sommes cette année non seulement en 2002 mais aussi en l’an 2952 du calendrier berbère. Pourquoi cette différence de 950 ans ? Pourquoi fête-t’on aussi le jour de l’an berbère un 12 yennayer ( 12 janvier) ?
L’histoire des Berbères remonte à 10 000 ans avant Jésus Christ. Ce n’est pourtant qu’au temps de l’Egypte ancienne que sera fixé l’an zéro du calendrier berbère. Il correspond à la date où le roi Chacnaq 1 er (Sheshonq) fût intrônisé pharaon d’Egypte. Ce roi berbère avait réussit à unifier l’Egypte pour ensuite envahir la Palestine. On dit de lui qu’il s’empara des trésors du temple de Salomon à Jérusalem. Cette date est mentionnée dans la Bible et constitue par là-même, la première date de l’histoire berbère sur un support écrit.
L’histoire de Chacnaq 1 er
Les travaux des paléontologues et historiens démontrent sans équivoque que les Berbères étaient présents en Egypte depuis sa constitution. Nous retrouverons ensuite des inscriptions lybiques sur la pierre de rosette. Des tifinaghs récents qui remontent au moins au Ve siècle avant notre ère, date du mausolée d’Abelessa. Les Imazighen Mashaouash, Libous orientaux de Cyrénaïque étaient en contact direct avec les l’Egypte ancienne. En 1200 avant J.C. la civilisation libyque avait même boulerversé l’équilibre de la Méditerranée orientale en envahissant l’Egypte. C’est à cette époque que le Berbères inventèrent une roue inconnue jusqu’alors et apprenaient aux Grecs à atteler quatre chevaux.
A la fin de la XXIème dynastie égyptienne, Sheshonk (Chachnaq 1 er), grand chef militaire des Mashaouash, obtint du Pharaon Siamon, dont l’armée était en grande partie composée d’Imazighen, l’autorisation d’organiser un culte funeraire pour son pére Namart, un privilège exceptionnel.
A la mort de Psossenes II en 950 av. JC qui avait succédé à Siamon, Sheshonk s’attribua la dignité royale et fonda la XXIIème Dynastie qu’il ligitima en mariant son fils, Osorkon, la fille de Psoussens II, la princesse Makare et installa un autre de ses fils comme grand pretre d’Amon Thbes.
Sheshonk établit sa capital Boubastis, installa les hommes de sa tribue dans des terres du delta du Nil et leur constitua des fiefs.
Une nouvelle féodalité prit pied en Egypte. L’an zéro amazigh se refère donc à cette date historique de 950 av. JC ou Sheshonk fut monté sur le trône et fonda la XXIIème Dynastie.
Le jour de l’an le 12 yennayer : tibura u seggwas. Les Imazighen fêtent aussi la nouvelle année le 12 janvier, ce qui correspond donc au 1 er jour du mois Yennayer, aussi le premier jour du calendrier julien. Notre calendrier actuel est le calendrier grégorien.

Ammar Negadi (2002) .