dimanche 1 décembre 2013

ردا على عثمان سعدي \ مجنون العروبة يجتر الكلمات المكذوبة


ردا على * لا وجود لسنة أمازيغية في الجزائر * للدكتور : عثمان سعدي ٭٭
ها أنا على موعد معكم سيادة الدكتور بعدعشرة سنوات وزياد ة حيث سكتّم دهراً ونطقتم كفراً!
أنسيتم أنني وضعتكم قاب قوسين أو أدنى من الانتحار! رجماً بكلمات واضحة دالة على سيرتكم الانتهازية في العراق أين كنتم سفيراً للعراق ضد الجزائر وطلبتها. وأنتم لا تمثلون تاريخيا قرابة مع سعد بن أبي وقاص ولا ربطكم ماضي مع عثمان بن عفان لا بالصلة ولا بالدين.
ويكفي أنكم تؤمنون بالعرب والأمازيغ في الجزائر وتريدون خلق الشقاق وذلك من أفعال النفاق! أما العقلاء فيرون التاريخ أساساً واللغة وسيلة حيث يقول المؤرخ أندري جوليان شارل في مشكلة الجنس ترجمة محمد مزالي مايلي :
من أخطر الأفكار أن يرى المثقف أن الاختلاف اللغوي في شمال إفريقيا يعكس إختلافاً جنسيا »
وها أنتم تصبون غضبكم على قوم وتحركون عداوة فئة على أخرى كفانا بكم ( تأبط شراً ) فقد مات بلا شهادة ميلاد وبلا إيمان عظيمك شنفرة بقرن من الزمن قبل مجيء سيدنا ورسولنا محمد عليه الصلاة والسلام.
أما الموضوع إن أردتم وعيًا وقصدتم حقاً ولا أظن ذلك لأنكم تطلعون على أمهات المراجع ثم تعاكسونها مغالطة وتدسون سمّاً بنقلكم أفكاراً لا محل لها من المرجعية و الإعراب.
فرداً على قذارة ألفاظكم الواردة في جريدة الشروق عدد1276 بتاريخ 12جانفي 2005 تقبلوا المقذوفات البركانية التالية :
- 1- ورد في كتاب إفريقيا القديمة في جزئين لعدة مؤلفين منهم : ديرو دولامال- لاكروا- يانوسكي I
سنة1844 بعد دراسة و تحليل معطيات أكثر من ألف مرجع و كتاب ألف من طرف الرومان والإغريق على بلاد الأمازيغ أي شمال إفريقيا, و ثبت أن الفينيقيين كانوا يتبادلون مع الأهالي سلعاً مقابل الذهب و الفضة و الأحجار الكريمة و الأغنام والزيوت والقمح والشعير من هذه الأرض قبل استقرارهم وقبل بناء قرطاج.
- وكذا ثبوت كل المراجع على أن أول خط كتابي وقع في قرطاج لا في بلاد الفينيقيين في لبنان وفلسطين والأردن و ثبوت ارتباط الخط الفينيقي بالخط التيفيناغي الأقدم في الصخور عما كان في قرطاج .
- 2- اعتراف الإغريق عند المؤرخ : هيرودوت نفسه في سنة430 ق.م , أن اليونان يستوردون الأغنام و العنب و الزيوت ( الزيتون ) والقمح والشعير من بلاد إفريقيا الشمالية .
-3- وثبت أن الرومان كانوا كذلك يستوردون القمح و الشعير في حدود 200سنة ق.م , زمن ماسينيسا قبل استعمارهم للبلاد, ذلكم كذلك دليل على تطور الفلاحة في هذه البلاد.
-4- لدي دلالة ( خشيبات و ورقة تين متحجرة ) و ترجع إلى 35000سنة وجدتها بإغزر أملال بالأوراس, وظهر موضوعها بجريدة المساء سنة 1992( و تستحق دراسة و تحليل مخبري ).
-5- ثبوت ثرى وغنى الأمازيغ بالأوراس من بيعهم لزيت الزيتون للإغريق ثم للبيزنطيين عند دخول عبد الله بن أبي سرح وما وقعت عليه عينه من الحقيقة . ( لو كان الزيت بلبنان وببلاد الإغريق لما كانوا يشترونه من بلاد الأمازيغ ).
-6- ازدهار الفلاحة بقرطاج لا بلبنان والدليل هو أول موسوعة في العالم وضعت, كانت: فلاحة محيطات قرطاج للعالم – ماغون – مع العلم أن القرطاجيين خليط اغلبه أمازيغ و قياداته بونيقيون عموماً مع بعض الاستثناءات مثل حنابعل ( الأمازيغي ).
- و كانت الجيوش الأمازيغية في القرن 3ق.م تصل إلى 67500 جندي أمازيغي و2500فقط من جميع الشعوب أفارقة زنوج, روم, إفرنج وإغريق. ( نفس المرجع )
-7- الفينيقيون شعب ثابت, أصله – صيدون – و منها تسمية – صيدا – بلبنان والانتماء الكنعاني هو مجرد وجمعه جعل العرب بالتزوير يقربونهم إلى قبيلة كنعان العربية Chananeens وجمعه Chan اسم
أقرباء الغساسنة وبني قحطان, والكل مشكوك في أمره لأن جميع قبائل العرب العاربة, أصلها عبرانية أما جرهم مكة و المدينة فأصلها الجنسي عبرانية و اللغوي سريانية ( انظر تاريخ العرب ).
- لم يثبت اصل العرب الأولى قبل القرن 8 ق.م في كل الدراسات عالمياً بينما الفينيقيون فموجودون منذ3200سنة ق.م. ومنه يا- دكتور- فإن الفينيقيين ما كانوا عرباً.
-8- أثبتت دراسات التاريخ القديم والآثار واللغات والعيينات( أ. دي . أن ), أن الأمازيغ من أقدم الشعوب والتي كان عددها 32أمة بينما لم يتواجد في الأصول الأولى للشعوب في العالم عرب ولا حتى العبرانيين والذين هم أصل العرب .
-9- ثبت في كل الدراسات المجهرية أن الفلاحة في بلاد الطوارق كانت في مستوى متقدم وكانت الحيوانات المجسدة في الجداريات متوفرة في المنطقة قبل التصحر أي 25قرناً ق.م, و ذلك يبين قدم الفلاحة في الشمال الإفريقي عنها في لبنان.
- جميع أنواع المنتوجات من قمح وشعير وأنواع من الخضر و الفواكه بالشمال الإفريقي وكذا بعض الحيوانات وبعض الأشجار الخاصة بنا تجعلنا أقدم تواجداً, ولم نكن بحاجة إلى استيراد.
-10- يتفق جميع دارسي اللغات أن الفينيقية أخت للفرعونية والأمازيغية و الجعزية وهي ثنائية الموسيقى لفظاً مثل : زيزي – دوما – آرقاز – سنّج ….. الخ لأنها حامية الأصل بينما العربية و العبرية سامية وأصلها ثلاثية الصوت مثل: أكل – قتل – ذهب – أبعد ……. الخ.
-11- يتفق بروكوب البيزنطي وابن خلدون عبد الرحمن أن الأمازيغ و القبط و الحبش و الفينيق و كسلوحيم فلسطين من أصل واحد وهم من حام بن نوح بينما العرب والسريانيين والعبرانيين من أصل سامي.
-12- يؤكد المؤرخ يويوحاما نقلا على ولد اودار في بداية القرن الخامس عشر1406م على أن قبائل الطوارق انتقلت بعد التصحر الذي أصاب الصحراء إلى مصر وشمال إفريقيا ( فالأمازيغ قدامى في مصر ).
-13- يعترف الإسكندر الأكبر المقدوني أنه من اصل أمازيغي وينحدر من آمون ( مصر ), وقد قام بزيارة معبد هذا الأخير و انحنى أمامه اعترافا له.
-14- يعتقد الإغريق أن المصريين القدامى خرجوا من سلالة أوريت – ثاوريا – الأمازيغية, وهي هوارة عند العرب.
-15- يقر هيرودوت بوجود قبائل : أوسخيز, مارماريد و بسيل في مصر و إلى غاية ليبيا.
-16- كانت ببلاد الأمازيغ جامعات منها : سيران ( بنغازي ) ودرس بها أفلاطون وكان أستاذه تيودور الأمازيغي في علم الهندسة القياسية وكانت جامعة مداوروش ببلادك أيها الجاهل قبلة للعلم و أخرجت أول روائي في العالم وهو أبوليوس لوكيوس بكتابه : الحمار الذهبي.
٭٭٭ أما شيشنق الأمازيغي حاكم مصر:-II
فعليكم النظر في موسوعة الحضارات لسنة 1955. ستجدون أن شيشنق زحف حتى على أرض فلسطين وسوريا وقتل بن النبي سيدنا سليمان واستولى على المشارق و المغارب وسادت سلالته بقوة ملكها ومحافظاتها العسكرية و بنفوذها القوي حتى القرن السادس قبل الميلاد وحتى بوجود البزاميط الإغريق 608ق.م. و ذلك كأسرة حاكمة تولت الحكم في مصر في مصر ابتداءا من انتصاره في سنة 950ق.م.
وكان الأمازيغ يحتفلون كالحالي منذ آلاف السنين قبل الميلاد أي منذ أن عهدوا الفلاحة, و سموا شهورهم وفصولهم و أوقاتهم بها وهي دالة و إلى اليوم.
- أما إعادة بعثها فيرجع الفضل إلى السيد الباحث : عمار نقادي من ( هباثنت ) بالأوراس, وزملائه الذين رأوا في شيشنق مثالا حيويا, وتوليه حكما واسع النطاق و حدثا كبيرا وجزءا من الحضارة المصرية القديمة0
وكم من الشعوب تتمنى أن يكون لها جزء من شيشنق لتفتخر به عظمة و سؤددا.
عليكم يا سيادة الدكتور أن ترجعوا إلى وعيكم وتناضلوا من أجل الحق, فقد انتهى زمن التنكر و النكران, وأفل نجم البعثية الذي طالما دافعتم عليه وهو في سماء الخرافة . أما الحضارة البابلية ( فارسية الأصل ) فحق وجميع الناس بها معترفون, مهما طغى و تجبر من كسر عظامها.
وإن بلغتم الشجاعة فارفعوا سلاحكم في من تجوز فيهم المحاكمة, أم حينما يقضى عليكم في دياركم البعثية تكسرون زجاج بيوتكم الأمازيغية.
عيب و عار أن يُشتم السبع ويُرفع مجد الفأر
فويل لأخي والجار إن قاما برفع السلاح مقاتلين أهل الدار
فسلام على من تعربد ليلا و نهارا
و طوبى لمن أدرك استعمال المياه جداولا و أنهارا
أخاك النقيض
المهندس : الساسي عبدي
X7GAYA@CARAMAIL.COM

بقلم المهندس \ الساسي عبدي

2 commentaires: